أمين صندوق تطوير التعليم يكشف أنّ مصر في الربع قبل الأخير بين الدول في التعليم

أكّد الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء الدكتور عبد الوهاب الغندور، بأنّ الصندوق تمّ إنشاؤه بمنحة أميركية تقدّر بـ500 مليون جنيه مصري، ويترأسه رئيس مجلس الوزراء ومكوّن من 7 وزارء، من بينهم الوزراء المعنيين بالتعليم، معلنًا في كلمته خلال مؤتمر Education، السبت، أنّ حال التعليم في مصر يحتاج إلى التطوير، مشيرًا إلى أنّ مصر تأتي في الربع قبل الأخير بين الدول في التعليم ما قبل الجامعي، أمّا في التعليم العالي فإنّها تأتي في بداية القائمة، مشيرًا إلى أنّه جاء على رأس أسباب هذا الضعف على مدى الـ20 عامًا الماضية، المناهج المبنية على التلقين وضعف إعداد المعلمين وضعف الربط مع الصناعة والنظرة السلبية للتعليم الفني بالإضافة إلى التشرذم في التعليم المصري، الذي يتمثل في عمل العديد من المؤسسات نفس المهمة، قائلًا: “نحتاج إلى الجرأة لدمج هذه الكيانات معًا حفاظًا على المال العام والوضع الحالي يؤدي لازدواجية مشاريع”.
وأوضح الغندور، أنّه لا بدّ من تطوير خدمة التعليم لخدمة متطلبات سوق العمل المصري، معلّقًا بقوله “يعمل الصندوق كحضانة لنماذج مشاريع تعليمية في قطاعات التعليم المختلفة، ويوفر حلول مباشرة للمشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم، بالإضافة إلى استيفاء معايير دولية من حيث الاعتماد والجودة، من خلال وجود نموذج تعليمي يخرج دفعة تكون مستوفية للمعايير الدولية وتبنّي هذا النموذج وتعميمه على القطاع المعني”.